ما أجملها وهي تتحدث بلهجتها اليمنية..! لهجتها الحقيقية..! ما أجملها وصدا القاف يفوح قُحًا من فمها الذي خلق بـ سفوح الجبال الباردة من حجة..! اليمنية
#أسماء_راجح عبر قناة الحدث -بغض النظر عن توجه القناة- تعكس كل يوم شكلًا راقيًا محترمًا أصيلاً عن المرأة اليمنية ونضوجها الفعلي أمام الأضواء بطريقتها الأصيلة في التعاطي والتناول وجراءتها المنطقية بينما تناقش وتسأل حول كثير من حقائق الأوطان في الإعلام، كانت قبل قليل تناقش عن ضحايا اليمن خلال سنوات عجاف من الحرب، كانت تذرف وجعًا بحرقة اليمني الطيب من قلبها الريفي على أطفال الوطن، كانت تتوقف، وتعيد الترتيب لتبدأ مجددًا بأولويات الضمير، ثم تنطلق بعبارات شعبية كأنها تتحدث الى العم طه في مقهى البن خلف باب اليمن، كأنما تتحدث الى بائع الكدم المتجول عند بائع البرعي القريب من ذلك المقهى.
ما أجملها وهي تقول بوّجل للخبير الفارغ من الشعور يحيى أبو حاتم بينما كان يطالب ويتحمس لعودة الحرب في الحديدة،: الآ تخجل؟! ست سنوات من الحرب المدمرة ماذا فعلتم بها للوطن؟!
ما أجملها وهي تُهدِء من روّع برلماني عراقي كان يصرخ قهرًا على أطفال بغداد، ويلعن الحرب وإيران وأمريكا وعبيدهم في الخليج، قالت له بلهجة قريبة للعراق: نحن في الكرب سواء يا سيدي، كلانا يعرف شقاء الحرب واوجاعها في القلب، لقد تجرعنا ويل وعناء الحرب مع بعضنا، أشكرك يا سيدي أشكرك وحتمًا سيأتي السلام رغم كل شيء.
ما أجمللها من إمرأة يمنية عظيمة!!
وما أجمل من يحتفظ بوطنه في قلبه ولسانه رغم إغراءات الزمان اللعين..!
الهوية والشكل اليمني فينا باقٍ رغمًا عن كل أشكال نوبل الرخيصة، ورغمًا عن كل البومات فؤاد عبدالواحد أو محمد عبدو، الوطن هو الأم وهو الضمير وهو الطريق، وهو البقاء وهو القلب وهو النظال، وهو حرف القاف بينما يفوح كالقح من قرية بسيطة في الوطن العطيم.
ما أجملها وهي تقول بوّجل للخبير الفارغ من الشعور يحيى أبو حاتم بينما كان يطالب ويتحمس لعودة الحرب في الحديدة،: الآ تخجل؟! ست سنوات من الحرب المدمرة ماذا فعلتم بها للوطن؟!
ما أجملها وهي تُهدِء من روّع برلماني عراقي كان يصرخ قهرًا على أطفال بغداد، ويلعن الحرب وإيران وأمريكا وعبيدهم في الخليج، قالت له بلهجة قريبة للعراق: نحن في الكرب سواء يا سيدي، كلانا يعرف شقاء الحرب واوجاعها في القلب، لقد تجرعنا ويل وعناء الحرب مع بعضنا، أشكرك يا سيدي أشكرك وحتمًا سيأتي السلام رغم كل شيء.
ما أجمللها من إمرأة يمنية عظيمة!!
وما أجمل من يحتفظ بوطنه في قلبه ولسانه رغم إغراءات الزمان اللعين..!
الهوية والشكل اليمني فينا باقٍ رغمًا عن كل أشكال نوبل الرخيصة، ورغمًا عن كل البومات فؤاد عبدالواحد أو محمد عبدو، الوطن هو الأم وهو الضمير وهو الطريق، وهو البقاء وهو القلب وهو النظال، وهو حرف القاف بينما يفوح كالقح من قرية بسيطة في الوطن العطيم.
تعليقات
إرسال تعليق