من حارة الزبادي.. عن ميسي وشغف ميسي..

ميسي جعل من الدوري الفرنسي أهم دوريات العالم، هذه حقيقة، وهذه قيمة فعلية ومادية أكبر بكثير من سعر إنتقاله الى باريس، من كان يظن أن يتابع الناس في حارة الزبادي بصنعاء تفاصيل الدوري الفرنسي! بل ويتحمس المشجعون هنا أكثر بكثير من برجوازيي العالم المتابعين للدوري الأسباني والإنجليزي، هذا لا يحدث الاّ لأن ميسي أعاد توجيهنا، وهذا بالطبع بفضل ميسي وحب ميسي، لهذا قيمة ميسي صارت في توجيهه لمشجعي العالم، كـ شغف لا يكاد ينتهي حينما نشاهد ميسي وتمريرات ميسي، حتى أنه صنع كلاسيكو فرنسي بين باريس سان جيرمان ومارسيليا، ورفع من منسوب الإحتقان والترقب والرغبة العارمة في نفوس المشجعين من كلا الجانبين هناك، هذا اللاعب المتواضع هو السر، وهو من صنع لكرة القدم العالمية ما لا يمكن حدوثه، وهو أيضًا بخلاف كريستيانو رونالدو المهزوم بخمسة أهداف مساء هذا اليوم أمام مان يونايتد، يعتبر لاعب للجماهير والمشجعين وليس لنفسه، لكرة القدم العالمية وليس لفريق معين في مدينة معينة..

ميسي وإن قلت فرص حظوظه في التسجيل بأي مباراة، الاّ أن الكرة بلمساته القليلة تمثل الفرص الأخطر والأجمل والأحرف، وهذا ما يدركه من تابع مباراة اليوم أمام مارسيليا ضمن الدوري الفرسي، لهذا وأكثر نحن نشجع ميسي أينما حل أو إرتحل، حتى وإن جاء الى حارة الزبادي بصنعاء، فأنني أثق بأن العالم كله سيشاهد مبارياته هنا في حارتنا، وسيحدث كلاسيكو أخر بين فريق موالعة الحارة وفريق البناشرة، أثق بهذا لأنني أعرف جيدًا كيف صارت قيمة ميسي الفعلية.. 

كل الحب لميسي، لا أتمنى أن يأتي زمن لا يوجد فيه ميسي، والكرة الذهبية السابعة والثامنة والتاسعة والعاشرة هي من نصيبه لو إفترضنا إرادة الجماهير حول العالم في إختيار حائزها..

ماجد
من حارة الزبادي في أخر زغن من العالم.. 

في الصورتين أدناه، لاعب فريق مارسيليا باليردي يطلب قميص ميسي، لتعرفوا فقط شغف ميسي بين نجوم لاعبي العالم أنفسهم..

تعليقات