الوطن هو الباقي، وأحلام السلطة لا تدوم، الشعب يريد السلام، والمستفيدون من الحرب يريدون السلطة والقوة والمناصب والرواتب والسفريات والأضواء والشهرة والعواطف البالية. الشعب يموت بلا وطن، والمستفيدون من الحرب يعيشون كالملوك في أوطانهم البديلة والمزيفة. الشعب يعيش الواقع والحقيقة، والمستفيدون من الحرب يعيشون الخيالات الإفتراضية. الوطن إنتهى والشعب تشرد وضاع، والمستفيدون من الحرب صنعوا لأنفسهم وأبناءهم بيوتًا وشركات وأوطانًا جديدة. الشعب محاصر وتائه والشباب يموتون بعشرات الألاف، والمستفيدون من الحرب أحرارًا يتنقلون في دول العالم بأعدادهم الضئيلة والمعدودة. الشعب نحيل جدًا، والمستفيدون من الحرب يعانون من السمنة والأوزان الجنونية. الشعب ينتحر، والمستفيدون من الحرب يوهمون أنفسهم بأهدافهم النبيلة. الشعب سُحق عن بكرة أبيه، والمستفيدون من الحرب غادروا ولجأوا ونجوا بأنفسهم وعائلاتهم وضمنوا لحياتهم ومستقبلهم أمدًا طويل. الشعب خائن وجبان عدا المستفيدون من الحرب والسلطة، والأخرين يظنون أنفسهم مناضلين وأبطال ومحررين ومنقذين. الشعب يتحمل تبعات كل ما حدث ويحدث، والمستفيدون من الحرب يربحون دائمًا من كل هذه الأحداث والمجريات والتعقيدات المتفاقمة..
في تقرير اليمن السنوي، الصادر قبل ثلاث أعوام عن مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، قالوا فيه بصحيح العبارة: المستفيدون من حرب اليمن هم المعرقلون -المحتملون- لعملية السلام..
وهذا بالفعل ما يحدث اليوم..
هذا نص التقرير
https://sanaacenter.org/ar/publications-all/the-yemen-review-ar/6739
في تقرير اليمن السنوي، الصادر قبل ثلاث أعوام عن مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، قالوا فيه بصحيح العبارة: المستفيدون من حرب اليمن هم المعرقلون -المحتملون- لعملية السلام..
وهذا بالفعل ما يحدث اليوم..
هذا نص التقرير
https://sanaacenter.org/ar/publications-all/the-yemen-review-ar/6739
تعليقات
إرسال تعليق